تعد الدراسة بالخارج في إحدى جامعات الولايات المتحدة إعدادًا مثاليًا لمكان عمل دولي، مما يمنحك التجربة الدولية التي يبحث عنها العديد من أصحاب العمل. لنتعرف معا على مميزات الدراسة في أمريكا.
- مؤسسات عالية الجودة:
وفقًا لتصنيف QS World University Rankings®، تضم الولايات المتحدة نصف أفضل 10 جامعات في العالم. وهي كل من الجامعات التالية: MIT, Harvard, Stanford, Caltech وجامعة شيكاغو. إلى جانب هذه الأسماء المعروفة، فإن الولايات المتحدة هي موطن لمئات من الجامعات والكليات المرموقة الأخرى.
بغض النظر عن الولاية التي ترغب في الدراسة بها، سيكون لديك الكثير من الخيارات المذهلة لترقية تعليمك. ستحولك السمعة القوية للجامعات الأمريكية على الفور إلى مرشح ملفت للإنتباه لأصحاب العمل في المستقبل.
- مجموعة واسعة من البرامج:
مع وجود أكثر من 4500 جامعة أمريكية تقدم شهادات جامعية وفرص للجمع بين مواد مختلفة مثل “التخصصات” و “المواضيع الثانوية”، فإن الولايات المتحدة هي المكان المناسب إن كنت ترغب في تجربة فصول ومواضيع مختلفة. ستكون قادرًا على دراسة بعض الموضوعات الأكثر إبداعًا، والتفاعل مع العلماء المعروفين الذين سيرشدونك خلال سنوات الدراسة.
إن العدد الهائل من الجامعات والكليات الأمريكية يعني أيضًا أن لديك خيارات عدة عندما يتعلق الأمر باختيار نوع الخبرة التي تريدها.
- الإستمتاع بأسلوب حياة الطلاب في الولايات المتحدة:
من خلال الالتحاق بجامعة أمريكية، ستتاح لك الفرصة لتجربة إحدى أكثر الثقافات إثارة للاهتمام، وستتفاعل أيضًا مع طلاب آخرين من جميع أنحاء العالم.
عدد كبير من الطلاب يحلمون بالعيش في أمريكا، وأسهل طريقة لتحقيق هذا الحلم هي السفر إليها للدراسة. وأثناء ذلك يمكنك العيش في الحرم الجامعي والانضمام إلى الفرق الرياضية والأندية، الأخويات، أو الجمعيات النسائية، والحصول على جميع التجارب المدهشة التي كنت تحلم بها.
- تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية:
يتطلب سوق العمل الحالي مستويات جيدة من اللغة الإنجليزية لمعظم الوظائف الدولية. وأفضل طريقة لاكتساب هذه المهارة هي بالاندماج في ثقافة تكون فيها اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية.
حتى لو كنت جيدًا بالفعل في اللغة الإنجليزية، فسوف تحصل على فهم أفضل للغة والمفردات من خلال التفاعل المباشر والفعلي مع الناطقين بها يوميًا، وممارسة جميع أنشطتك اليومية والمهام الأكاديمية باللغة الإنجليزية.
- تكوين صداقات من جميع أنحاء العالم:
بالنظر إلى حقيقة أن أمريكا هي الخيار الأفضل لمعظم الطلاب الدوليين، فعليك أن تتوقع مقابلة أشخاص من جميع أنحاء العالم يوميًا. إلى جانب التعرف على المزيد من الثقافات والتفاعل مع أشخاص مثيرين للاهتمام، فمن المحتمل أن تقيم صلات مدى الحياة وتعود إلى بلدك مع صداقات جديدة ستستمر معك إلى الأبد.
- الحصول على خبرة دولية في سيرتك الذاتية:
إدراكًا لحقيقة أن جامعات أمريكا تتمتع بسمعة طيبة ومعروفة بجودة تعليمها، ليس من المستغرب إذا أن تكون الشركات متحمسة لاستقبال الشباب الحاصلين على شهادات في الولايات المتحدة.
بالدراسة في أمريكا سوف تتخذ الخطوة الأولى نحو مهنة دولية ناجحة. فخلال سنوات الدراسة ستتاح لك الفرصة لاكتساب الخبرة في مجال دراستك من خلال برنامج التدريب العملي الاختياري.
- السفر واكتساب منظور جديد على العالم:
من الواضح أن الدراسة في الخارج هي تجربة حياة ممتعة في حد ذاتها، لكن الدراسة في مكان معقد ومتنوع كأمريكا فذاك أكثر روعة. يقول العديد من الطلاب الدوليين، أن الدراسة في أمريكا ساعدتهم على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم وأصبحوا أكثر انفتاحًا، مما جعلهم يوسعون من آفاقهم أيضا.
الدراسة في الولايات المتحدة ستكون تجربة جادة توسع من نظرتك للعالم وحياتك الخاصة. ولن تسهم هذه التجربة في تطورك مهنيا فقط، بل شخصيا أيضا. إن لم يكن كل هذا مقنعًا بما يكفي بالنسبة لك، ففكر فقط في حقيقة أنك ستتمكن من السفر إلى العديد من الولايات في الولايات المتحدة بسهولة أكبر عندما تعيش في ولاية واحدة.
بعد الاطلاع على كل هذه الميزات، لا عجب أن يختار الكثير من الطلاب الدراسة في الولايات المتحدة، والتي ستظل الوجهة التعليمية الأولى للطلاب الدوليين.
هل تفكر في الدراسة في أمريكا؟ إن كان الجواب نعم فاطلع معنا على مقالتنا حول كيف تستعد للحياة كطالب في أمريكا.