يعد العمل والدراسة في أمريكا من بين الطرق المساعدة التي يتخذها الطلاب للتغلب على المشاكل المالية التي تعترضهم خلال دراستهم لكن السؤال المطروح, هل العمل أثناء الدراسة في أمريكا فكرة مغرية, دعونا نجيبكم عنه.
- هل العمل أثناء الدراسة في أمريكا فكرة مغرية؟
تتمثل إحدى ميزات اختيار العمل والدراسة في أمريكا في أنه يمكنك كسب أموال إضافية، والتي يمكن استخدامها لدفع جزء من الرسوم الدراسية في أمريكا. ومن المزايا الأخرى الأكثر أهمية هي أنك سواء اخترت وظيفة بدوام كامل أو بدوام جزئي، فستتمكن من الوصول إلى سوق العمل في البلاد. ومن شأن هذا أن يجعلك في وضع جيد حالما تكمل دراستك وتبدأ في البحث عن عمل دائم.
- عملية التأشيرة للعمل أثناء الدراسة:
إذا كنت طالبًا بدوام كامل في الولايات المتحدة الأمريكية وتريد العمل أثناء الدراسة في أمريكا، فيجب عليك إما الحصول على تأشيرة F-1 أو M-1، وهما فئتا تأشيرة المهاجرين المتاحة للطلاب الدوليين.
في حين أن تأشيرة F-1 مخصصة للطلاب الأكاديميين الذين يسعون للقبول في كلية معتمدة، جامعة، مدرسة ثانوية أكاديمية، أو مؤسسة أكاديمية أخرى، أو في برنامج تدريبي على اللغة, فإن تأشيرة M-1 مخصصة للبرامج المهنية أو غير الأكاديمية.
وعندما يتعلق الأمر بفرص العمل تكون تأشيرة M-1 أكثر تقييدًا بطبيعتها، لأن حاملي التأشيرات لا يُسمح لهم عادة بالعمل داخل الحرم الجامعي أو خارجه أثناء الدراسة. لذا إن كنت تتبع دورة دراسية بدوام كامل فإن العمل في أمريكا أثناء الدراسة يعني بشكل أساسي أنه يجب عليك أن تحصل على تأشيرة F-1. يمكنك التعرف من هنا على طريقة الحصول على تأشيرة الدراسة في أمريكا
- العمل والدراسة في أمريكا لحاملي تأشيرة F-1:
أحد الجوانب الرئيسية في تأشيرة F-1، أنه يمنعك من العمل خارج الحرم الجامعي في السنة الأولى من دراستك. على الرغم من أنه لا يزال بإمكانك البحث عن عمل داخل الحرم الجامعي، شريطة الالتزام بالشروط والقيود المفروضة. بمجرد وصولك إلى السنة الثانية، تصبح مؤهلاً للعمل خارج الحرم الجامعي.
ينقسم التوظيف خارج الحرم الجامعي في أمريكا إلى ثلاثة أوجه رئيسية:
– التدريب العملي على المناهج (CPT).
– التدريب العملي الاختياري (OPT) (ما قبل الإكمال أو ما بعد الإكمال).
– ملحق التدريب العملي الاختياري في العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات (STEM). أو تمديد التدريب العملي الاختياري لمدة 17 شهرًا (OPT).
يتمثل أحد الجوانب الواضحة هنا في ضرورة مشاركة الطلاب في التدريب العملي أثناء دراساتهم للاستفادة من العمل خارج الحرم الجامعي في الولايات المتحدة. والغرض من السماح للطلاب بالعمل أثناء الدراسة هو تمكينهم من كسب خبرة عمل قيمة وإتقان المهارات التي يتعلمونها في الفصول الدراسية. هناك قيود محدودة نسبيًا على فرص العمل في الولايات المتحدة الأمريكية للطلاب بتأشيرة F-1.
- التدريب العملي على المناهج (CPT):
بموجب برنامج العمل والدراسة هذا، يمكن للطلاب إجراء تدريب عملي في مجال يرتبط مباشرة بمجال دراستهم الرئيسي.
يجب أن تكون حالة F-1 صالحة للاستفادة من برنامج العمل والدراسة في أمريكا بموجب CPT. ويتم منحها فقط في الحالات التي يكون فيها العمل جزءًا لا يتجزأ من تخصصك، وتكون التجربة جزءًا من برنامج دراستك.
عند قبولك على مستوى الدراسات العليا، يكون DSO (مسؤول المدرسة المُعيَّن) هو نفسه المسؤول عن إصدار CPT خلال الفصل الدراسي الأول، إن كان برنامج الدراسة الخاص بك يستدعي هذا النوع من الخبرة. سيقوم DSO أيضا بتوجيهك في جميع التفاصيل ذات الصلة.
برنامج CPT يسمح لك بالعمل إما بدوام كامل أو بدوام جزئي. كما أنه يطلب منك تقديم اتفاقية تعاون موقعة، أو خطاب من صاحب العمل.
- التدريب العملي الاختياري (OPT) (ما قبل الإكمال أو ما بعد الإكمال):
برنامج OPT هو للعمل المؤقت، ويرتبط مباشرة بمجال دراستك تماما مثل CPT. خلال برنامج OPT ستكون قادرًا على التمتع بحالة F-1. لكن بينما CPT جزء لا يتجزأ من برنامج دراستك، فإن برنامج OPT (التدريب العملي الاختياري -كما يوحي الاسم-) هو مجرد مطلب اختياري ويمكن التنازل عنه.
وأيضا فإن برنامج CPT خاص بصاحب العمل، ولا يمكن استخدامه إلا أثناء دراستك العليا. بينما يمكن الإستفادة من OPT قبل التخرج أو بعده، بحيث إنه ليس محددًا لصاحب العمل