نما قطاع التعليم الدولي في ماليزيا بشكل هائل في العقد الأخير، وأصبحت البلاد مركزًا سريعًا للتميز التعليمي في جنوب شرق آسيا. تعد ماليزيا حالياً الوجهة 11 في العالم للدراسة المفضلة. من خلال هذه المقالة سنتعرف جميعا على مزايا الدراسة في ماليزيا للطلاب العرب.
- نظام ومعايير تعليمية عالية الجودة:
نظام التعليم العالي في ماليزيا هو من المعايير الدولية، ويُراقب عن كثب من قبل وزارة التعليم العالي والتي لديها رؤية لتحويل ماليزيا إلى مركز تميز في التعليم العالي. وكالة المؤهلات الماليزية (MQA) التابعة لوزارة التعليم العالي هي هيئة لضمان الجودة مسؤولة عن الإشراف ومراقبة ممارسات ضمان الجودة واعتماد التعليم العالي الوطني.
- الحصول على مؤهلات درجة أجنبية بتكلفة أقل:
من مميزات الدراسة في ماليزيا أنها توفر للطالب العربي الحصول على مؤهلات درجة أجنبية تدرس بالكامل من دول مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا، وكندا وغيرها بتكلفة أقل بكثير.
- جودة عالية للحياة:
ماليزيا بلد صناعي حديث حيث تفوق على نظرائه من البلدان النامية. تعد البنية التحتية في ماليزيا واحدة من أكثر المرافق تطوراً في آسيا مع مرافق الرعاية الصحية والمرافق الطبية المتطورة، البنية التحتية المتقدمة للاتصالات، الحرم الجامعي والمرافق الجامعية العالمية، وأفضل شبكة طرق سريعة في جنوب شرق آسيا.
- نفقات الدراسة والعيش، وإجراءات الهجرة:
تكاليف الدراسة والعيش في ماليزيا منخفضة نسبياً مقارنة مع دول مثل أستراليا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا وكندا. كما تتميز إجراءات الهجرة للطلاب في ماليزيا بالسهولة والخلو من المشاكل مقارنة بالعديد من الدول الأخرى التي لديها إجراءات هجرة طلابية صارمة.
- الحياة في ماليزيا:
تعد ماليزيا واحدة من أكثر دول العالم أمانًا واستقرارًا في العالم، مع معدل منخفض نسبيًا للجريمة. في عام 2011 احتلت ماليزيا المرتبة 19 لأكثر دول العالم سِلمًا من بين 153 دولة. كما أن البلاد خالية من معظم الكوارث الطبيعية مما يجعلها دولة جذابة للعيش. فالطقس في ماليزيا مشمس وممطر طوال العام. ويمتاز أيضا بقابليته للتكيف، إذ أن ظروفه المناخية ليست شديدة البرودة ولا هي حارة.
- خيارات واسعة من الطعام:
تتوفر الأغذية الحلال على نطاق واسع في ماليزيا. وبسبب الأعراق والثقافات المتعددة التي تعيش معا في ماليزيا، فإن هذا البلد يعتبر جنة طعام لما يزخر به مطبخه من مجموعة كبيرة ومتنوعة من المأكولات.
- مكان رائع لوجهات السفر:
ماليزيا بلد ودود وجميل وغني ثقافيا. كما أنه بلد حديث بما فيه الكفاية ليكون مريحا ومليئا بالجمال الطبيعي. وفي عام 2010 احتلت ماليزيا المرتبة رقم 9 للدول الأكثر زيارة في العالم.
لدى ماليزيا مجموعة رائعة من العوالم المصغرة. من المباني العالية الارتفاع في كوالالمبور، إلى أكبر كهف فردي في العالم في حديقة جونجونج مولو غير العادية في ساراواك. وجزيرة سيبادان في مدينة صباح، والتي تعرف بأنها واحدة من أفضل الوجهات للغوص في العالم.
- ماليزيا بلد متعددة الأعراق:
يستفيد الطلاب الدوليون عبر تجربة الدراسة في ماليزيا من الثقافات والتقاليد القيمة والمختلفة التي يتميز بها هذا البلد متعدد الأعراق، والتي لا يمكن الحصول عليها بسهولة.
- لغات التواصل في ماليزيا:
ماليزيا بلد متعدد اللغات مما يسمح بسهولة التواصل. فعلى الرغم من استخدام لغة الملايو والإنجليزية على نطاق واسع في ماليزيا من أجل الاتصالات اليومية، إلا أن تنوع المجتمع الماليزي قد وضع الاستخدام الواسع للعديد من اللغات واللهجات الأخرى مثل الماندرين، التاميل، الكانتونية، الهوكينية، الهاكية، الفوشو، الهاينانية، الهندية، والتيلوجية. والمالايالام وغيرها من اللغات الأصلية.