إذا كانت إجابتك بنعم, فأنت على أول الطريق الصحيح لذلك الآن, ففي هذا الدليل الشامل سوف نساعدك لتجد الإجابة عن كل ما يجول بخاطرك من أسئلة حول السفر للدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية, مثل هل أنت مؤهل للدراسة هناك؟, كيفية التقديم, تكاليف الدراسة والمعيشة, كيفية إختيار الجامعة المناسبة لك إلخ ..
أولاً, قبل أن تحزم حقائبك, لماذا الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية؟
هل سبق أن تسائلت لماذا؟ وهل وجدت إجابات كافية؟
كل عام يرتفع عدد الطلاب من جميع أنحاء العالم القاصدين الدراسة بالولايات المتحدة, مما جعلها المقصد الأكثر طلباً للتعليم من قِبَل الطلاب الدوليين, فوفقاَ للتصنيف التعليمي, أمريكا لديها 15 جامعة من ضمن أفضل 20 جامعة حول العالم .. وجاء معهد كاليفورنيا للتقنية فى المركز الأول، بينما جاءت جامعة ستانفورد فى المركز الثاني .
التميز الأكاديمي:
إن التعليم الأمريكي يمتلك واحداَ من أفضل الأنظمة التعليمية على مستوى العالم!, سواء على مستوى ما قبل التخرج أو مستوى ما بعد التخرج, حيثُ يمكن للطالب العمل مباشرةً فى مجال دراسته مع فرصة إجراء أبحاث بمختلف الإمكانيات العالمية المتطورة دولياً.
تعتمد الدراسة على نظام الساعات والمواد:
الماجستير: يلزم انهاء مايقارب 36-40 ساعة (مقررات إجبارية +مقررات إختيارية) فى خلال عامي الماجيستير ولا يحق للطالب التسجيل لأقل من 9 ساعات ولاأكثر من 12 ساعة فى خلال الفصل الدراسي الواحد. وعادة يتم الحصول على الماجستير خلال سنتين, ويمكن الدراسة بداية أي فصل سواء الفصل الأول أو الثاني, ويحق للطالب دراسة مقرر أو مقررين في جامعة أخرى ويتم معادلتها.
الدكتوراة: على الطالب إنهاء مالايقل عن 70 ساعة (مقررات إجبارية + مقررات إختيارية + مقررات بحثية – ندوات) ثم التحضير للإمتحان الشامل. وعادة يكون الإمتحان الشامل في ست مواضيع/مقررات وورقتان بحثية.
ويستمر الإمتحان من الساعة التاسعة الى الساعة الخامسة مع ساعة غداء.
فرص التدريب والعمل:
نعم فالتعليم الأمريكي يُتيح لك كامل الامكانيات للتدريب العملي أثناء أو بعد الدراسة, أمّا العمل فبإمكانك كطالب أجنبي أن تعمل مدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعياً أثناء أيام الدراسة, و40 ساعة أسبوعياً أثناء العطلات. يمكنك أن تجني من 9-15 دولاراً فى الساعة حسب طبيعة عملك.
وهذا حديث يطول شرحه, سوف نتطرق له تفصيلاً فى المقالات القادمة ..
إكتساب خبرات وثقافات مختلفة:
أنت لست الطالب الأجنبي العربي الوحيد هناك! فمئات والآف الطلاب الدوليين يأتون من دول عربية أيضاً, هذا التجمع خارج بلادك يجعلك أكثر مسئولية ونضجاً وتفهماً للأمور. لاسيّما وجود الطلاب الأصليين الأوروبيين وغيرهم من بقاع العالم المختلفة مما يُتيح فرصة لتبادل المعرفة والتعرف علي ثقافات مختلفة.
المنح الدراسية الممولة:
سواء ممولة جزئياً أو بالكامل, يُمكنك التقدم للحصول عليها طالما توفرت لديك شروطها
تابع الموضوع التالي لمعرفة المزيد من المعلومات عن المنح الدراسية في أمريكا
المناخ:
أيهما أفضل مناخاً, الولايات المتحدة أم بريطانيا؟
رغم تقلبات الطقس بالولايات المتحدة إلا أنه أفضل مقارنةً بغيوم ومناخ بريطانيا الغير مستقر. لذا إن كنت حائراً بين الدراسة فى أيّ من البلدين فالإختيار الأنسب هو الولايات المتحدة بالطبع.
وسائل الترفيه المختلفة:
الحياة هناك ليست منغلقة علي جانب واحد فقط, فمع الدراسة يمكنك ممارسة الرياضة, الخروج للترفيه في أماكن المتنزهات العامة, المطاعم المفتوحة, الملاهي الترفيهية, وحتي المتاحف والأماكن التاريخية وسوف نتناول كل هذا بالتفصيل ..
التأمين الصحي والطعام والمواصلات وغيرها .. سوف يتم مناقشته تفصيلاً فى عدة مقالات قادمة, حيثُ نكون معك خطوة بخطوة بدايةً من الإستعداد للسفر وإختيار الجامعة المناسبة والتأشيرة, حتى معيشتك وسكنك هناك!