اذا كنت تفكر بالدراسة في الخارج لديك خيارات عديدة, تُعَد السويد واحدة من أفضل هذه الخيارات فهي ليست فقط من ضمن أفضل دول أوروبا في التعليم ولكن أيضاً المعيشة والعمل ومميزات أخرى تجعلها بيئة مُناسبة لنمو العُلماء, لا شك فهي موطن ومنشأ جائزة نوبل أرقى جوائز التميُّز الأكاديميّ في العالم.
بلغت تكاليف الجامعات والكليات عام 2009 نسبة 1,7% من الناتج القومي السويدي, أمّا تكاليف الأبحاث فقد بلغت 3,61%. وبذلك كانت السويد البلد الأول في الإتحاد الأوروبي في هذا المجال.
الجامعات في السويد:
هناك 14 جامعة رسمية و21 كلية رسمية في السويد بجانب عدد من مؤسسات التعليم المستقلة.
يوجد في السويد 3 جامعات تقع ضمن ترتيب أفضل 100 جامعة على مستوى العالم بالإضافة إلى 11 جامعة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم طبقاً للتصنيف العالمي للجامعات Academic Ranking of World Universities.
يمكنك معرفة المزيد عن أفضل الجامعات السويدية بالتفصيل بمطالعة المقالة الأتية :
أفضل 10 جامعات سويدية مع روابط لمواقعها الرسمية .
مُتعة التعلم والأنشطة الطلابية:
بجانب الدراسة الأكاديمية المُتميزة هناك العديد من الجامعات في السويد تقوم بتوفير الأنشطة الطلابية سواء عن طريق أقسام التدريس أو عن طريق اتحاد الطلاب تتنوع بين ممارسة الألعاب, الرياضة, رحلات داخل السويد وحتى رحلات ترفيهية لبلدان أوروبية أخرى. أيضاً يُمكنك ممارسة أنشطة الرياضة المائية والتي لها نصيب كبير من خلال 100.00 بحيرة توجد في السويد.
التأمين الصحي:
يُعد النظام العلاجي في المنظومة الصحية في السويد واحداً من أفضل الأنظمة على مستوى العالم فهو يضم الحداثة والتطور في القدرة البشرية و المنشآت إلى جانب إنخفاض التكلفة المادية للعلاج إلى حد قد يصل إلى وصفها بمجانية العلاج وتوفيره كحق أصيل من حقوق المواطنة بل ويتم منح هذا الحق أيضاً لكل من هو مقيم ومسجل في السويد.
البحث العلميّ والتطوير:
تهدف السويد إلى أن تكون بلداً رائداً في مجال الأبحاث وفي محاولة منها لتطوير هذا المجال خصصت 5 بلايين كرونة للأبحاث والإبتكارات لعامي 2009-2012 مُضاعفة بذلك الميزانية السابقة.
1 كرونة سويدي= 0.1168 دولارأمريكي ( حسب صرف العملات سبتمبر 2016).
البيئة الإبداعية:
السويد هي منشأ العديد من الشركات العالمية الناجحة, فقد أثمر عن البحث العلميّ والتطوير العديد من الإكتشافات المُميزة مروراً بــ جهاز غسيل الكُلى وحتى فأرة الحاسب الآلي, النقل بالبلوتوث وتطبيقات الهواتف والإنترنت مثل سكايب ” Skype “. مما لا شك فيه أن هذا الجو الإبتكاريّ يجعلك تُفكر جديّاً في الدراسة في السويد.
سهولة تعلُّم اللغة السويدية:
الدراسة في جامعة في السويد لا تعني مُطلقاً إجبارك على تعلُّم اللغة السويدية, حيثُ يُمكنك الدراسة باللغة الإنجليزية بدلاً عنها.
سوف تجد العديد من الطلاب الدوليين في السويد يقومون بدراسة اللغة السويدية بجانب دراستهم الأكاديمية حيثُ تساعدهم على فهم ثقافة البلد والتعايش وسط شعبها, لاسيمّا عند إختيار الدراسة باللغة السويدية.
يمكنك الإطلاع على المصادر التالية في حال رغبتك تعلُّم اللغة السويدية:
المنح الدراسية:
لمساعدة الطلاب الذين لا يستطيعون دفع رسوم التعليم للدراسة في السويد, قامت الحكومة السويدية بتخصيص ملايين من الكرونات في السنة لبرنامجيّ منح دراسية جديدين. أحد هذه البرامج يشمل الطلاب ذويّ المؤهلات العالية القادمين من بلدان خارج الإتحاد الأوروبيّ من خلال تغطية النفقات التعليمية, وهي تُمنح من خلال مكتب البرنامج الدولي للتعليم والتدريب, وسوف يتم الحديث عن المنح الدراسية تفصيلاً بالمقالات التالية.
تعرف معنا على :