الرئيسية / اليابان / الدراسة في اليابان / دراسة اللغة اليابانية في اليابان

دراسة اللغة اليابانية في اليابان

دراسة اللغة اليابانية في اليابان

ترتبط اللغة اليابانية ارتباطا وثيقا بالثقافة اليابانية في تقاليدها وعاداتها ومعاييرها الاجتماعية، وعلى الرغم من أن أقل من 5%  العالم من يتحدث اليابانية كلغةٍ أم، إلا أنها تُصنف في المرتبة التاسعة في قائمة اللغات الأكثر شعبية في العالم، ويوجد عدة طرق لتعلم اللغة اليابانية التي يمكن للطلاب الدوليين الاستفادة منها، وذلك لزيادة فرص حصولهم على مقاعد دراسية في تخصصاتٍ يرغبونها، أو لإتمام دراستهم العليا، أو حتى من أجل العمل في البلاد بعد التخرج من الجامعة كما ذكرنا في مقالاتٍ سابقة.

  • طوكيو

دراسة اللغة اليابانية في اليابان

تضم طوكيو عدة مئات من الكليات والجامعات التي توفر العديد من الدورات لتعلم اللغة اليابانية، وذلك باعتبارها العاصمة اليابانية وواحدة من أكبر المدن في العالم، كما توجد مجموعة متنوعة من الشركات والمراكز الثقافية التي توفر دوراتٍ ونشاطات مختلفة تؤدي نفس الغرض، ناهيك عن كونها مدينة تحتضن مواطنين من عدة ضواحي ومدن أخرى، مما يساعد في تعلم لهجات اللغة اليابانية بكل يسر.

  • كيوتو

دراسة اللغة اليابانية في اليابان

تعتبر كيوتو العاصمة الثقافية لليابان، وتقدم دورات دراسة اللغة في بيئة أكثر تقليدية، كما تمنح الطلاب فرصة لزيارة العديد من المواقع التاريخية والثقافية المعروفة في منطقة كانساي، وهي موطن لبعض الجامعات المرموقة، وتكلفة الدورات الدراسية للغة اليابانية في كيوتو أقل منها في طوكيو.

  • أوساكا

دراسة اللغة اليابانية في اليابان

وهي مركز اليابان الاقتصادي، ودراسة اللغة اليابانية في أوساكا توفر فرصًا قيمة لتجربة أكثر من لهجة، ومفردات كبيرة في مجال الأعمال، وتتميز المدينة بلهجة الكانساي، ورغم أنها نفس اللغة المستخدمة في كيوتو، إلا أن مدينة أوساكا أقل تقليدية من جارتها كيوتو.

طرق إجادة اللغة اليابانية

دراسة اللغة اليابانية في اليابان

على الطلاب اختيار الدورة أو البرنامج المناسب لهم بحسب مستوى لغتهم اليابانية وتطلعاتهم المستقبلية من تعلمها، كما يجب عليهم الاندماج في بيئة مناسبة تساعدهم في التقاط المفردات، وإحراز التقدم في سرعة إجادة اللغة، ومن أهم طرق تعلم اللغة اليابانية ما يلي:

  • الاشتراك بدورات تعليم اللغة ضمن الجامعة، ليتسنى للطالب توفير الوقت والجهد الذي يتطلبه التسجيل خارج الحرم الجامعي، ومن الملفت في الأمر، بأن الجامعات اليابانية في معظمها، توفر دوراتٍ مناسبة للطلاب وبأسعار منافسة بالمقارنة بغيرها.
  • تعيين أهداف محددة وعدد معين من المفردات في وقتٍ معين، مما يساعد في تضييق نطاق التركيز، وقد أثبتت العديد من الدراسات بأن اتباع هذا النهج يساعد في تعلم اللغة اليابانية بشكلٍ أسرع.
  • تعلم الحروف اليابانية وحفظها عن ظهر قلب.
  • تعلم مفردات صحيحة شائعة الاستعمال، حيث تتكون اللغة اليابانية من عدد كبير من الكلمات، لكن معرفة 100 كلمة صحيحة شائعة تُشكِّل حوالي 50% من نصوص أي لغة، كما أن تعلم 1000 كلمة صحيحة شائعة تُشكِّل حوالي 90% منها.
  • استخدام اللغة اليابانية كل يوم، ورغم صعوبة هذه الخطوة في البداية، إلا أنها من أنجح الطرق لتعلم اللغة اليابانية.
  • تغيير لغة الهاتف والأجهزة الأخرى إلى اللغة اليابانية.
  • مشاهدة فيديوهات وبرنامج تلفزيونية باللغة اليابانية، واعتماد قناة بث إذاعية والاستماع إليها بشكلٍ يومي.
  • التعرف على طرق نطق الكلمات للاعتياد على إيقاعها.
  • استخدام سياق الحديث لمعرفة معاني الكلمات بدلًا من اللجوء إلى القواميس الخاصة بمعاني الكلمات.
  • الاشتراك بمجموعات يابانية تختص بمواضيع يهتم بها الطالب في مواقع التواصل الاجتماعية.
  • التعرف على ثقافة اليابان وتاريخها مما يساعد في سرعة استيعاب الطالب للغتها.
  • اختبار الطالب لنفسه بشكلٍ مستمر، لأنها من أفضل الطرق التي تساعد على تحفيز الدماغ لتعلم مفردات أكثر وبشكلٍ سريع نسبيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *