الدراسة في الخارج لم تعد ذلك الحلم الذي يصعب تحقيقه على أرضية الواقع، فبلجيكا الآن تفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات لارتياد جامعاتها التي تحتل مراتب محترمة في التصنيفات الدولية.
فإذا كنت تفكر في الدراسة في بلجيكا فقد اتخذت قرارا صائبا وجب عليك من الآن العمل على تحقيقه. أما إذا لم تفكر بذلك من قبل فآن الأوان لتختار بلجيكا كوجهتك المستقبلية لارتياد مختلف أنواع التخصصات العلمية في الجامعات البلجيكية.
عن الدراسة في بلجيكا :
بلجيكا هي بلد يندرج ضمن الاتحاد الأوربي. تتعدد فيه اللغات وبالتالي فان الدراسة في هذا البلد تكون بإحدى اللغات الوطنية الثلاث: الهولندية، الألمانية والفرنسية. يمكنك إذن اختيار ما تراه مناسبا لك. كما أن العديد من الجامعات البلجيكية تلجأ إلى التدريس بالإنجليزية في بعض المستويات والتخصصات.
يتميز النظام التعليمي في بلجيكا بالتعدد والمنافسة و هذا ما يجعل الخدمات التعليمية المقدمة ترقى إلى المعايير العالمية وشهاداتها الممنوحة معترف بها دوليا .
الدراسة في بلجيكا تحتاج إلى تأشيرة دخول إلى مملكة بلجيكا. فإذا كنت تنتمي إلى الاتحاد الأوربي سيكون الدخول بدون تأشيرة، أما إذا كان غير ذلك فما عليك إلا التوجه إلى قنصلية بلجيكا ببلدك للحصول على تأشيرة الدخول .
التعدد اللغوي ليس العامل الوحيد الذي يشجع على الدراسة في بلجيكا، فهذه المملكة تحتوي على العديد من الجامعات والمعاهد العالمية التي تضمن لك التخرج في جميع المجالات بدءا من الطب والصيدلة وصولا إلى الهندسة و السياسة.
التعليم في بلجيكا مجاني في الطور الابتدائي و الثانوي، أما التعليم الجامعي فهو يفرض دفع حقوق التسجيل بالنسبة للأشخاص الذين لم يحصلوا على منح دراسية للدراسة في بلجيكا.
الإقامة في بلجيكا لن تكون ذلك المشكل الذي يشغل بالك، فأغلب الجامعات والمعاهد يحيط بها أماكن للإقامة. مما يسهل على جميع الطلبة الوصول إلى مختلف جامعاتهم في وقت قصير ويسير.
قدم لنفسك فرصا جديدة بالدراسة في بلجيكا :
ستفتح الدراسة في بلجيكا أمامك أبواب النجاح على مصراعيها، بحيث يمكنك الالتحاق بها سواء كطالب حر أو مندرج ضمن برامج التبادل بين الجامعات. تتوفر بلجيكا على مؤسسات متعددة من جامعات، مدراس عليا، معاهد وطنية للفن و الهندسة المعمارية. وبالتالي فإن هذا التعدد سيجعل من المنافسة عاملا في صالح الطالب سواء من حيث الجودة أو الثمن.
في بلجيكا لا تخف على نفسك! أنت محمي. فالدراسة في بلجيكا تعني أن يكون لديك تغطية صحية وإجتماعية. لا تعتبر هذا الأمر عائقا لأننا سنفصل لاحقا في كيفية القيام بهذا الأمر. يجب أن ترى هذا الأمر من الجانب الإيجابي، فالحماية و التأمين توفر لك أفضل جو ممكن للدراسة، وبالتالي التفوق والنجاح.
متطلبات الدراسة في بلجيكا :
تعتبر بلجيكا أحد البلدان الأوروبية المثالية للتعليم والدراسة بحيث تستقبل سنويا ما يفوق 50 ألف مهاجر من أجل الدراسة أو العمل. وللحفاظ على هذه المثالية يجب على كل طالب تجاوز 21 سنة إحضار وثيقة تثبت عدم صدور أي حكم متعلق بالإجرام بموجب القانون العام .
بعض الجامعات تطلب توفر شهادة التحاق لتأدية أحد الامتحانات من أجل القبول (كامتحان الفرنسية بالنسبة لطلاب الطب في المقاطعات الفرنكفونية) .
إثبات أن الطالب يملك الدعم الضروري لتكملة الدراسة في بلجيكا ضروري في بعض الأحيان (وثيقة تثبت أن الطالب لديه أو سيحصل قريبا على قرض أو منحة لتغطية كامل نفقاته المعيشية و الصحية والعودة إلى بلده بعد إنهاء دراسته).
الدراسة في بلجيكا أصبحت الآن حقيقة وفرصة أمام كل طالب علم في أي طور تعليمي. التعدد اللغوي، الديني و المعرفي جعل من طابع التعليم في هذا البلد قبلة للعديد من الطلاب من مختلف بلدان العالم. ماذا تنتظر أنت للإلتحاق بهم؟
السلام الرحمان عليكم يا أحباب الدراسة العالية أقدم إليكم تحياتي المحترمة وأطلب منكم أن تسمعوا أنين المحتاجين بدراسة في جامعاتكم كأنا سيرتي ليست فيها مالا تحترم لدى المعلمين لذالك أرغب مواسلتها في بقعاتكم المكرسة بالعلم والإحترام
و عليك السلام عبد الرحمان
نقدر فيك حبك لطلب العلم ونحثك على التعرف أكثر على الجامعات البلجيكية و الاتصال بها مباشرة عبر مواقعها الالكترونية.
لهذا الغرض اطلع على مقالتنا التالية.
بالتوفيق انشاء الله
I’m so intersted